كلمة ترحيــب
كل عام وأنتم بخير
نحن متشوّقون جداً لإصدار هذا العدد الرابع من«المجلّة»، ففي هذا العدد نبتعد عن عوالم الرسم والفن التقليدية لاستكشاف وسائط جديدة: التصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي و الصورة المتحركة والصوت. يستخدم الفنانون اليوم الكثير من المواد المثيرة بطرقٍ حديثة ومبتكرة. ماذا يفعل الفنانون السوريون المعاصرون اليوم؟ ماذا يستخدمون ولماذا؟
نتعمّق في هذا الموضوع من خلال مقال رائع للفنان محمد عمران بعنوان " التأثيرات ما بعد الحداثية ووسائطها الجديدة في المحترف التشكيلي السوري المعاصر " حيث يتفحّص عمران متى وكيف بدأت الوسائط الجديدة والفن المفاهيمي باكتساب شعبية في سوريا مشيراً إلى فنانين نحن بحاجة للتعرّف عليهم
هنالك المزيد : صياغة جديدة أطلقنا عليها اسم «غاليري» يُسلّط من خلالها الضوء على أبرز الأعمال في مسيرة أحد الفنانين ، وفي هذا العدد نتناول الفنانة اللماحة بثينة علي، والتي تبحث أعمالها القيّمة والشجاعة في الأعراف الاجتماعية والثقافية. كما أجرينا أيضاً مقابلة مع الفنان أكرم الحلبي المقيم في النمسا ، الذي يجمع عناصر متباينة من التصوير والكتابة ليخلق منها ما يشير إليه بـِ "فكرة ثالثة"
وأخيراً يسرّنا جداً أن نعلن عن جائزة مؤسسة أتاسي للمساهمات الكتابية ، يمكنكم الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بها كيفية المشاركة على موقعنا
نتمنى لكم قراءة ممتعة
شيرين أتاسي وآنا والاس-تومبسون