في هذه الورقة تشرّح الباحثة هبة قصّار المتخصصة في الدراسات المتحفية الدور التعليمي السائد في المتاحف الغربية، والمحتمل للمتاحف في سوريا و تشير إلى المعطيات التي تؤثر في تعزيز هذا الدور وإلى المحاولات القائمة للتوجه نحو علاقة ثقافية حيوية بين الجمهور والمتاحف.

 

هبة قصار حاصلة على درجة الدكتوراه في الدراسات المتحفية من جامعة فلورنسا بالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر ، وشهادة البكالوريوس في علم الآثار من جامعة حلب. ناقشت أطروحتها إمكانات المتاحف في الشرق الأوسط لتسهيل التماسك الاجتماعي وبناء هوية وطنية إيجابية من خلال تمثيل التنوع. تشمل اهتماماتها البحثية دور الثقافة من خلال المتاحف والمؤسسات الثقافية الأخرى لتسهيل الاندماج الاجتماعي للاجئين في أوروبا وتقييم سياسات الاندماج السابقة للوصول إلى أفضل الطرق في خلق أرضية ثقافية مشتركة بين الوافدين الجدد والمجتمع الأوروبي. تشغل حاليًا منصب المدير المساعد للبرامج التعليمية في المعهد الدولي لدراسات منطقة بلاد ما بين النهرين / IIMAS ومنسقة مشروع One-on-One المخصص لتمكين الشباب في سوريا وحول العالم من خلال التراث.