يسجّل هذا العرض ، الذي يُفتتح في 6 نوفمبر، التعاون الثاني بيننا وبين جادة السركال حيث نقدّم مجموعة مؤلّفة من ستة أعمال تمّ اختيارها بعناية. هذه الأعمال، وهي من إنتاج خمس فنّانين من مختلف الأجيال، تسعى لاستكشاف التواصل بين الرسم الكلاسيكي والأعمال المعاصرة والقدرة على تخطّي حدود تسميات الفن التاريخية. تأخذنا أعمال إلياس الزيات، كيفورك مراد، زياد دلول، ليلى مريود ويوسف عبدلكي في رحلةٍ ذات وجهةٍ واحدة: من حكايات بلاد ما بين النهرين إلى استكشافات في الجسم البشري بجميع أحلامه، رغباته وصدماته. فنجدُ ما هو الرابط بين كل التجارب الفنيّة والتصويرية معاً: هو البحث عن ذاك الذي يتجاوز الوقت: الحقيقة والجمال