مستلهِماً من تاريخ المشرق القديم، يمزج وليد الآغا في لوحاته عناصر الخط من لغات المنطقة القديمة، كالعربية والآرامية والسومرية. ويقول عن ذلك: "تعتمد تجربتي الفنية على الحرف العربي وتناسقه مع رموز الحضارات السورية القديمة الغنية بالدلالات والجماليات التي لا تنضب، في كل إسقاطاتها على الأرض والتاريخ والحضارة".
وُلد الآغا في دمشق عام 1953، وتخرّج من قسم التواصل البصري في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1979، وعمل كمدرس فيها بين عامي 1982 و1989.
يُركز الآغا في أعماله على تقديم رؤية مغايرة للخط عبر كلمات أو حروف مفصلة. مستخدماً اللغة كعناصر بصرية يبني من خلالها فضاءات كل لوحة، يتعامل مع كل عنصر باعتباره رمزاً لتاريخ سوريا. في أعماله المنفذة على أنسجة وأقمشة مختلفة، يميل الآغا لاستخدام توليفات من الألوان الترابية.
قُدِّمت أعمال وليد الآغا في معارض فردية وجماعية في سوريا والكويت وألمانيا والإمارات والبحرين وسويسرا واليابان والولايات المتحدة. كما شارك في بينالي الشارقة عام 1994. وأعماله مُقتناة ضمن مجموعات عامة كقصر الشعب، والمتحف الوطني في دمشق، وبرج العرب في دبي.