خلال الثورة السورية، توقفت العقاد عن الرسم: «كنت أهتم بما يحدث حولي، لذلك ذهبت لأكون مع الناس... كانت لدي شكوك حول ما إذا كنت لا أزال قادرة على الرسم... كانت رسوماتي قبل الثورة فردانيّة جدًا واهتممت فقط بالأشياء الشخصية. أما الآن، فأنا أهتم بما يحدث في البلد وتجربتي في الثورة. لو لم أعش هذه التجربة مع الناس في الشارع، لما كنت قادرة على الرسم.»
هبة العقاد (1981) من مواليد دمشق، درسَت في مركز أدهم إسماعيل للفنون الجميلة لمدة ثلاث سنوات، ثم حصلت على شهادتها من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 2009. هاجرت إلى السويد حيث تواصل عملها في ممارسة وتدريس الفن .
تشتغل بمختلف أنواع الوسائط، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي والنحت والمواد المختلطة والرسم، وتستخدم العقاد الألوان الزاهية والتجريد في أعمالها التصويرية في الغالب. متأثرة بعقد تكوينها في التسعينيات، عُرفت بتمثيلاتها الشبيهة بالحلم والتي تصوّر لحظات من الحميمية والاضطراب والأمل.
حازت العقاد على الجائزة الأولى لجوائز الفنانين الشباب (2010)، وهي مبادرة مشتركة بين بترو كندا ووزارة الثقافة. عُرضت أعمالها في معارض في السويد وفرنسا ولبنان والأردن وسوريا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة واليابان وألمانيا وفي فعاليات مثل معرض إسطنبول للفنون، ومعرض الفن الأرمني وبينالي البندقية (كجزء من الجناح السوري عام 2015).