يُقدِّم أيهم ديب رؤيته السينمائية للعالَم المحيط به من خلال أفلام وأعمال تصوير فوتوغرافي. وفي محاولة لتوثيق الحياة اليومية في سوريا، يصوّر مشاهِد بديلة هامة لما هو سائد في وسائل الإعلام. في حديثه عن تجاوز حدود ماهية الفن وكيف يمكن له تغيير المفاهيم، يقول الفنان: "الفن يساعد المجتمعات على المضيّ قُدماً عبر كونه متمرِّداً بشكل دائم، ولكنه بنّاء أيضاً".
وُلد أيهم ديب في دمشق عام 1974، ودرس الفنون الجميلة ومفهوم الهوية البصرية في الجامعة التربوية الحكومية الأرمنية في يريفان، وشارك في عدة ورشات عمل مع مؤسسة "ماغنوم فوتوز". يعمل ديب ويحاضر ويعرض أعماله حول العالم، ويُركّز على أعمال ذات بُعد شخصيّ وبورتريهات حميمية لشخوص وأماكن، مع استحضار لحسّ الدعابة، والإنسانية وتقديم طيف واسع من الشخصيات.
عرض أيهم ديب أعماله في مؤسسات مثل متحف دو كاي برانلي، باريس؛ والمركز الدنماركي للثقافة والتنمية، كوبنهاغن؛ ومتحف الفن الحديث ومركز هاي للفنون والثقافة، يريفان؛ ومركز لو كرو دو لونفير، تيير؛ ومركز سكول للفنون المعاصرة، مونتريال.